#فن الإبداع

مهما غبت يا عشقي...و أخذك البعد مني...و كلما فاض حنيني
ألتجئ إلى نافذتي..و كأنني أنتظرك كقدري...أغمض عيني فأراك أمامي
فى كل ليله...على جواده يقتحم غفله اشواقى وحنينى
هواجسي كتبي وأوراقي...يتبخرأمامي وسط غرفتي
وكلما اشتد جنون الرياح ...زاد هيامى به واشتياقى
أمتهنت خلق الحكايا لاجلك...سارحه فى بحر عشقك
ارعد وابرق مشرقه ومغربه غارقه بحبك
ترنح بين أوردتي كما تشاء...يا نقطة ضعفي...يا حكمة رب السماء
أقسم عليك..أن تترفق بي..يا لهب النار...ولذيذ الثلج..وسر البقاء
أخبرني ..يامن بدلت..نبضي بإسمك...ماذا افعل؟!
بإحتراق شوقي... وثرثرة لهفتي..فلم أصمت...عن مناداتك
هل تسمع...صدى صوتي...ياناى الشوق...وكمان الهوى
معرفتك انتحار...وبعدك جوى...ووجودك مطر...في صيف مجنون
وانا على حافة اللهفة...انتظر حتى... يحن الوقت...فيجن شوقي
وتتسارع نبضاتي ...فلتجد اللقاء

‏يا عشق الروح....يا نبض ساري بعروقي
أني اشبهك....ألم تعلم ياكل الوجود
أني في الكون..لكي أكملك...كيف لنبض تاه أن يصلك
أنى لعود ريحان...أن يقاوم سحرك...ثقلت سيقاني شوقا
فأعوج عودها...فمالت حروفها عن غصنها...ولك وحدك أعدلت
والروح تنازع الغرام...وتسافر مدارك...أعوام وأنتظر من يلقفني
وسحر عصاك أقتفيتني....عامداً متعمدا ماأروعك
هلا غادرتني وحيدة هواك ...أفردت جناحيك للطيران
لأكون معك في أيسرك ...أيخون الهوي ضلعا...منه الله خلقك
قد أنبأني من سواك...أني وحدك أشبهك
فلا يستطيع حرفي ...أن يضنيك ويؤلمك
يامن سكنت صحوى ومنامي...كيف جفني أن يقصيك
فكلي أنت ولك وحدك أسافرك